كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة الضار LDL

صحة لا توجد تعليقات

الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، وينقسم إلى نوعين ضار ونافع، ويمكن أن يتسبَّب ارتفاع الكوليسترول الضار في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية وتصلب الشرايين وغيرها من الأمراض.

ما هو كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة الضار LDL؟

غالبًا ما يُطلق على كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) اسم الكوليسترول “الضار” لأنه يتجمع في جدران الأوعية الدموية، مما يزيد من فرص إصابتك بمشكلات صحية مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

لكن الكوليسترول ليس كله خطيراً. فجسمك يحتاجه لحماية أعصابه وتكوين الخلايا والهرمونات السليمة.

يأتي بعض الكوليسترول من الطعام الذي نتناوله، وينتجه أيضاً الكبد. هذا الكوليسترول الضار لن يذوب في الدم، لذلك تحمله البروتينات حيثما تريد. تسمى هذه الحاملات بالبروتينات الدهنية.

الكوليسترول الضار LDL عبارة عن كتلة صغيرة تتكون من حافة خارجية من البروتين الدهني ومركز هذه الكتله هو الكولسترول. اسمها الكامل هو “البروتين الدهني منخفض الكثافة”.

تساعدك التمارين الرياضية على خفض الوزن ونسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية وتحسين أداء القلب، مصدر الصورة بيكسابي

البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)

معظم الكوليسترول في جسمك هو منخفض الكثافة LDL. الباقي هو البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو الكوليسترول “الجيد”. يحمل الكوليسترول “الجيد” (HDL) الكوليسترول “الضار” (LDL) إلى الكبد، حيث يتم طرده من جسمك. قد تحمي مستويات الكوليسترول “الجيد” (HDL) العالية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

تشخيص ارتفاع الكوليسترول الضار

يمكن أن يتحقق فحص الدم من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والجيد (HDL) ومستويات الكوليسترول الكلية. كما يقيس الدهون الثلاثية، وهي نوع من الدهون يخزن طاقة إضافية من نظامك الغذائي. قد تجعلك المستويات المرتفعة من الدهون الثلاثية أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب.

يوصي الخبراء بإجراء الاختبار كل 4 إلى 6 سنوات. ربما ستحتاج إليه كثيرًا إذا كنت مصابًا بمرض في القلب أو داء السكري، أو إذا كان ارتفاع الكوليسترول موجودًا في عائلتك.

تكون الأرقام المنخفضة أفضل عندما يتعلق الأمر بنتائج اختبار الكوليسترول الضار. الإرشادات العامة للبالغين هي:

  • أقل من 100 ملليغرام لكل ديسيلتر (ملجم / ديسيلتر): الأمثل
  • 100-129 مجم / ديسيلتر: قريب أو أعلى من المستوى الأمثل
  • 130-159 ملغ / ديسيلتر: ارتفاع حدّي
  • 160-189 ملجم / ديسيلتر: مرتفع
  • 190 ملجم / ديسيلتر وما فوق: مرتفع جدًا

إذا كنت تعاني من حالة مثل أمراض القلب أو السكري، فقد يوصي طبيبك بخفض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة الضار (LDL) بمقدار 70 مجم / ديسيلتر أو أقل.

مخاطر ارتفاع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة

يمكن أن تجعلك مستويات الكوليسترول الضار LDL أكثر عرضة للإصابة بالمشكلات بما في ذلك:

  • مرض القلب التاجي
  • مرض الشريان المحيطي
  • أمراض القلب، بما في ذلك آلام الصدر (الذبحة الصدرية) والنوبات القلبية
  • السَّكتات

تستخدم المبادئ التوجيهية للتركيز على خفض الكوليسترول “الضار” إلى حد معين. يمكن أن تعمل أنت وطبيبك معًا للتوصل إلى طريقة لخفضها بنسبة معينة. يعتمد على مدى احتمالية إصابتك بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

يستخدم الأطباء الآلة الحاسبة لتقدير احتمالات حدوث تلك المشكلات في السنوات العشر القادمة. تأخذ الحاسبة في الاعتبار عدة أمور، منها:

  • مستوى الكوليسترول لديك
  • عمرك
  • ضغط دمك
  • سواء كنت تدخن
  • سواء كنت تتناول دواء ضغط الدم

كل هذه الأشياء تؤثر على فرصتك في الإصابة بمشكلة في القلب. تشمل المخاطر الأخرى ما يلي:

  • السكري
  • تاريخ أمراض القلب في عائلتك

كيفية خفض الكوليسترول الضار LDL

سيضع طبيبك خطة لتغيير نمط حياتك و / أو دواء يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول لديك واحتمالات إصابتك بمشكلة في القلب بشكل عام. قد تتضمن خطتك ما يلي:

  • نظام غذائي صحي: حاول ألا تأكل الأشياء التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة أو الكوليسترول أو الكربوهيدرات البسيطة مثل السكر والدقيق الأبيض. تناول المزيد من الألياف والستيرولات النباتية مثل المارجرين أو المكسرات.
  • التمارين المنتظمة: التمارين الرياضية المنتظمة تجعل قلبك يضخ بشكل أفضل.
  • فقدان الوزن: يمكن أن يؤدي فقدان حتى من 2.5 كيلوغرام إلى 5 كيلوغرام إلى تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
  • الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تواجه صعوبة في الإقلاع عن التدخين، فيمكن لطبيبك مساعدتك في العثور على البرنامج الأفضل لك.
  • الدواء: تساعد بعض الأدوية، مثل الستاتين، في منع جسمك من إنتاج الكوليسترول. آخر ، دواء آخر يدعى زيتيا (Zetia) ، يخفض كمية الكوليسترول التي يحصل عليها جسمك من الطعام الذي تتناوله. إذا كنت لا تستطيع تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول أو كنت تعاني من ارتفاع حاد في نسبة الكوليسترول ، فقد تحصل على حقن مثبطات (PCSK9). تساعد هذه الأدوية الكبد على إزالة المزيد من الكوليسترول الضار LDL من دمك.

المراجع

Loading

اترك تعليقاً