حيوان المِنك وصناعة الفِراء

ثقافة لا توجد تعليقات

حيوان المنك هو من الثديات آكلة اللحوم ينتشر في الأماكن الكثيرة المياه ويشبه ابن عرس وثعالب الماء والقوارض. هناك نوعان من المنك أمريكي وأوروبي. يعد المنك الأمريكي أكبر وأكثر قدرة على التكيف من المنك الأوروبي.

لماذا تربي الكثير من الدول حيوان المِنك؟

أهمية المنك تقع في فروه، فهو يستخدم في صناعة ملابس الفراء. فسويسرا وحدها تستورد سنوياً ما يزيد على أربعمائة طن من فرو المنك. ويحتاج الصُّناع عادةً لما يقارب من 60 حيوان مِنك لصناعة معطف فراء واحد. تُعتبر الدنمارك من أكبر المُصدرين لفراء المنك في العالم.

مزارع المِنك

تحتوي الدنمارك على عدد كبير من مزارع المِنك. مزارع المنك تقوم بحبس حيوانات المنك داخل أقفاص حديدية صغيره بعمق أقل من متر وعرض 30 سم فقط ويتم إطعامها خلطة من السمك واللحم المهروس. يرتبط حوان المنك بالماء كثيراً والسبب أنه يصطاد فرائسه من الماء، ولهذا هو لا يحتاج الماء في حياته سوى للصيد، ولهذا يتأقلم في الأقفاص طالما حصل على الغذاء.

وفي شهر نوفمبر تشرين الثاني من كل عام يقوم مزارعوا المِنك بذبح الحيوانات وسلخ جلودها لبيعه. ذكر إحدى التقارير أن إحدى مزارعات المانك قد ذبحت 13 ألف حيوان في مزرعة بالدنمارك في عام 2015.

الوزن والحجم

يزن الذكر حوالي 1 كجم ويبلغ طوله حوالي 62 سم . يمكن أن يصل وزن الذكور في المزرعة إلى 3.2 كجم. بينما تزن الأنثى حوالي 600 جرام ويبلغ طولها حوالي 51 سم. يصل ذيل المنك من 12.8 إلى 22.8 سم.

التكاثر

في مزارع المنك يقوم المزارعون باختيار الإناث بعنايه بحيث تكون الأنثى خفيفة الوزن ذات فراء طويل وخميل ومستقيم. تتم عملية الاختيار في أواخر شهر يناير/شباط من كل عام. حين تتم عملية التكاثر يبقى المواليد الجدد في أقفاص لمدة سبعة أشهر.

زيارة لأحد مزارع تربية المنك في الدنمارك

استخراج الفراء

يتم قتل حيوانات المنك عن طريق استنشاق الغاز السام حتى لا يتأثر الفراء بالذبح. بعض الدول تمنع تربية الحيوانات بهذه الطريقة حيث يمنع تربية حيوانات المنك من خلال حبسها في سويسرا.

من الدول المشهورة في تربية حيوان المنك من أجل الفرو بالاضافة إلى الدنمارك، كندا والولايات المتحدة.

حالياً قررت الدنمارك التخلص من 15 مليون رأس من المِنك بسبب تفشي فايروس كورونا المستجد “كوفيد-19” بين الحيوانات وتطوره بطريقة ربما لا تتعرف عليها الأجسام المضادة التي تم تطيرها مؤخراً كتطعيم ضد الفايروس.

المراجع

Loading

اترك تعليقاً